تخفيض اللاعبين ومنع الحراس الأجانب لإنقاذ المنتخب والأندية الشعبية
صفحة 1 من اصل 1
تخفيض اللاعبين ومنع الحراس الأجانب لإنقاذ المنتخب والأندية الشعبية
زاهر يؤكد: الفضل ل "الجمهورية":
تخفيض اللاعبين ومنع الحراس الأجانب لإنقاذ المنتخب والأندية الشعبية
تابع القضية جمال المكاوي
أشاد الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ب "الجمهورية".. والدور الذي تلعبه لكشف الحقائق.. ودعم الاتحاد في التوصل إلي أفضل الحلول والاقتراحات لمصلحة الكرة المصرية.. وآخرها قرار مجلس الإدارة الحازم بمنع حراس المرمي الأجانب.. وتخفيض قائمة اللاعبين المسجلين في قوائم الأندية بالدوري الممتاز إلي 25 لاعبا فقط بدلا من 30 لاعبا كما يجري حاليا.
قال زاهر إن "الجمهورية" نشرت عدة تحقيقات في هذه القضية.. تميزت جميعها بالموضوعية والدقة والأمانة.. وكانت بمثابة دراسة مفيدة استعان بها مجلس إدارة الاتحاد أثناء مناقشة القضية لاتخاذ القرار النهائي.. لأن تحقيقات "الجمهورية" عرضت آراء واقتراحات مختلف الخبراء والمدربين.. كما استعانت ولفتت الأنظار إلي الدراسة العلمية والفنية التي كان أعدها الدكتور عمرو أبوالمجد الأستاذ بكلية التربية الرياضية ومدير قطاع الناشئين والبراعم بنادي إنبي ورئيس لجنة القطاعات بمنطقة الجيزة لكرة القدم وأحد أبرز الخبراء العلميين في إعداد الشباب.. والكابتن علي أبوجريشة.. بتكليف من مجلس إدارة الاتحاد المعين الأسبق برئاسة المرحوم الكابتن الوحش.
وبدعم من خبرة الوحش نفسه والتي اكتسبها علي مدي سنوات بصفته أستاذا بكلية التربية الرياضية ومحاضرا وخبيرا بالاتحادين الإفريقي والدولي.. وأكدت الدراسة أن 10% من اللاعبين المسجلين في قوائم الأندية لا يشاركون إلا في فترات ولمدة دقائق محدودة في بعض المباريات علي مدي الموسم.. وأن 5% من اللاعبين لا يشاركون علي الإطلاق في المباريات طوال الموسم.. والأهم أن جميع الأندية تعتمد بنسبة 95% من المباريات علي 20 لاعبا فقط من القائمة.
كما عرضنا تجربة الأهلي الحالية في عهد جوزيه بالاعتماد علي مجموعة وحيدة من اللاعبين.. فتسبب في إرهاقهم.. وتراجع مستوي البدلاء.. وأثر ذلك سلبيا علي المنتخب كما ظهر في مباراة زامبيا.. فظهر إرهاق النجوم.. وتأثر لغياب البعض بسبب غيابهم عن مباريات فريقهم خاصة سيد معوض.. وكانت النتيجة ثغرة واضحة في جهة الشمال.
وأكد زاهر أن ما عرضته "الجمهورية" من أن تخفيض عدد اللاعبين.. سوف يحقق أكبر فائدة للكرة المصرية والمنتخب.. لأنه سوف يضمن الاستفادة بكل المواهب.. ومنع ظاهرة ركن اللاعبين علي الدكة.. وبالتالي رفع مستوي الفرق الصغيرة.. وتقليل الفارق في المستويات بين كل الفرق.. وزيادة المنافسة بين الجميع وبالتالي مزيد من الارتفاع في المستوي وزيادة قوة الدوري.. وهو أفضل إعداد للاعبين وزيادة قاعدة الاختيار للمنتخب.. وأيضا يزيد من قيمة الدوري ماليا عند طرحه لبيع حق البث الفضائي.. والأهم ضرب المغالاة الكبيرة في أسعار اللاعبين والتي أرهقت جميع الأندية.
حراس المرمي
نفس الحال بالنسبة لحراس المرمي الأجانب.. والذي عرضته "الجمهورية" بحياد وموضوعية أيضا.. وتناولت آراء الخبراء والنقاد خاصة الكابتن أحمد سليمان مدرب حراس المرمي بالمنتخب الوطني.. الذي أكد خطورة الاستعانة بالحارس الأجنبي.. لأنه يمنع الفرصة عن الحارس الوطني.. وترتب علي ذلك تراجع مستوي الحراس بصورة خطيرة.. حتي أن المنتخب الآن أصبح يواجه أزمة خطيرة بسبب مشكلة إيقاف عصام الحضري.. وأشار إلي خطورة عدم وجود حارس وطني بالأهلي وحرس الحدود مع أنهما أكثر الفرق مشاركة في البطولات الإفريقية مما يضيع الفرصة علي اكتساب الحارس الوطني لديهما علي الخبرات الدولية الكافية ليكون حارسا مناسبا للمنتخب.. وتزداد الخطورة مع حرس الحدود بالذات لأن الحارسين الأساسي والاحتياطي من الأجانب.. المشكلة الأكبر زيادة الاعتماد علي الحارس الأجنبي حتي بلغ عدد الأجانب بالدوري الممتاز 9 حراس مرمي وهو عدد كبير جدا.. وحتي دوري القسم الثاني انتشرت فيه الظاهرة وبلغ عدد الأجانب 11 حارسا.
تخفيض اللاعبين ومنع الحراس الأجانب لإنقاذ المنتخب والأندية الشعبية
تابع القضية جمال المكاوي
أشاد الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ب "الجمهورية".. والدور الذي تلعبه لكشف الحقائق.. ودعم الاتحاد في التوصل إلي أفضل الحلول والاقتراحات لمصلحة الكرة المصرية.. وآخرها قرار مجلس الإدارة الحازم بمنع حراس المرمي الأجانب.. وتخفيض قائمة اللاعبين المسجلين في قوائم الأندية بالدوري الممتاز إلي 25 لاعبا فقط بدلا من 30 لاعبا كما يجري حاليا.
قال زاهر إن "الجمهورية" نشرت عدة تحقيقات في هذه القضية.. تميزت جميعها بالموضوعية والدقة والأمانة.. وكانت بمثابة دراسة مفيدة استعان بها مجلس إدارة الاتحاد أثناء مناقشة القضية لاتخاذ القرار النهائي.. لأن تحقيقات "الجمهورية" عرضت آراء واقتراحات مختلف الخبراء والمدربين.. كما استعانت ولفتت الأنظار إلي الدراسة العلمية والفنية التي كان أعدها الدكتور عمرو أبوالمجد الأستاذ بكلية التربية الرياضية ومدير قطاع الناشئين والبراعم بنادي إنبي ورئيس لجنة القطاعات بمنطقة الجيزة لكرة القدم وأحد أبرز الخبراء العلميين في إعداد الشباب.. والكابتن علي أبوجريشة.. بتكليف من مجلس إدارة الاتحاد المعين الأسبق برئاسة المرحوم الكابتن الوحش.
وبدعم من خبرة الوحش نفسه والتي اكتسبها علي مدي سنوات بصفته أستاذا بكلية التربية الرياضية ومحاضرا وخبيرا بالاتحادين الإفريقي والدولي.. وأكدت الدراسة أن 10% من اللاعبين المسجلين في قوائم الأندية لا يشاركون إلا في فترات ولمدة دقائق محدودة في بعض المباريات علي مدي الموسم.. وأن 5% من اللاعبين لا يشاركون علي الإطلاق في المباريات طوال الموسم.. والأهم أن جميع الأندية تعتمد بنسبة 95% من المباريات علي 20 لاعبا فقط من القائمة.
كما عرضنا تجربة الأهلي الحالية في عهد جوزيه بالاعتماد علي مجموعة وحيدة من اللاعبين.. فتسبب في إرهاقهم.. وتراجع مستوي البدلاء.. وأثر ذلك سلبيا علي المنتخب كما ظهر في مباراة زامبيا.. فظهر إرهاق النجوم.. وتأثر لغياب البعض بسبب غيابهم عن مباريات فريقهم خاصة سيد معوض.. وكانت النتيجة ثغرة واضحة في جهة الشمال.
وأكد زاهر أن ما عرضته "الجمهورية" من أن تخفيض عدد اللاعبين.. سوف يحقق أكبر فائدة للكرة المصرية والمنتخب.. لأنه سوف يضمن الاستفادة بكل المواهب.. ومنع ظاهرة ركن اللاعبين علي الدكة.. وبالتالي رفع مستوي الفرق الصغيرة.. وتقليل الفارق في المستويات بين كل الفرق.. وزيادة المنافسة بين الجميع وبالتالي مزيد من الارتفاع في المستوي وزيادة قوة الدوري.. وهو أفضل إعداد للاعبين وزيادة قاعدة الاختيار للمنتخب.. وأيضا يزيد من قيمة الدوري ماليا عند طرحه لبيع حق البث الفضائي.. والأهم ضرب المغالاة الكبيرة في أسعار اللاعبين والتي أرهقت جميع الأندية.
حراس المرمي
نفس الحال بالنسبة لحراس المرمي الأجانب.. والذي عرضته "الجمهورية" بحياد وموضوعية أيضا.. وتناولت آراء الخبراء والنقاد خاصة الكابتن أحمد سليمان مدرب حراس المرمي بالمنتخب الوطني.. الذي أكد خطورة الاستعانة بالحارس الأجنبي.. لأنه يمنع الفرصة عن الحارس الوطني.. وترتب علي ذلك تراجع مستوي الحراس بصورة خطيرة.. حتي أن المنتخب الآن أصبح يواجه أزمة خطيرة بسبب مشكلة إيقاف عصام الحضري.. وأشار إلي خطورة عدم وجود حارس وطني بالأهلي وحرس الحدود مع أنهما أكثر الفرق مشاركة في البطولات الإفريقية مما يضيع الفرصة علي اكتساب الحارس الوطني لديهما علي الخبرات الدولية الكافية ليكون حارسا مناسبا للمنتخب.. وتزداد الخطورة مع حرس الحدود بالذات لأن الحارسين الأساسي والاحتياطي من الأجانب.. المشكلة الأكبر زيادة الاعتماد علي الحارس الأجنبي حتي بلغ عدد الأجانب بالدوري الممتاز 9 حراس مرمي وهو عدد كبير جدا.. وحتي دوري القسم الثاني انتشرت فيه الظاهرة وبلغ عدد الأجانب 11 حارسا.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى