سلام سلاح للحرس .. في الكونفيدرالية

سلام سلاح للحرس .. في الكونفيدرالية
أسقط القوافل في تونس .. وتأهل لدور ال 16

تونس - خاص للجمهورية

أكد حرس الحدود تفوقه وجدد فوزه علي قوافل قفصة التونسي 3/1 في عقر دار الفريق التونسي في مباراة وهي نفس النتيجة التي فاز بها حرس الحدود علي ملعبه ذهابا ليفوز الحرس 6/1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ويتأهل عن جدارة إلي دور ال 16 من البطولة.
يستحق الحرس الاشادة من الجميع علي الأداء الرائع الذي قدمه في المباراة وتحقيقه الفوز خارج ملعبه ليعيد البسمة إلي الكرة المصرية بعد فشل الأهلي في العبور لدور الثمانية في دوري أبطال افريقيا وهزيمة إنبي صفر/3 في مباراته أمام السهام الحمراء الزامبي في الكونفيدرالية رغم تأهل إنبي بالفوز في مجموع المباراتين 4/.3
حسم الحرس المباراة في شوطها الأول بهدفين لأحمد عبدالغني وأحمد عيد عبدالملك في الدقيقتين 7 و13 ثم سجل أنيس الزيتوني مدافع قوافل قفصة الهدف الثالث للحرس عن طريق الخطأ في مرمي فريقه في الدقيقة 31 من الشوط الثاني بينما سجل نبيل الميساوي الهدف الوحيد للفريق التونسي في الدقيقة 42 من نفس الشوط من ضربة جزاء.
قدم الفريقان عرضا جيدا في الشوط الأول من المباراة وكان فريق الحرس هو الأفضل والأخطر والأكثر تنظيما في الدفاع والهجوم ووضح انه خاض المباراة دون الاعتماد علي نتيجة مباراة الذهاب بالقاهرة والتي انتهت بفوزه 3/صفر علي قوافل قفصة.
ترجم الحرس تفوقه مبكرا وسجل هدفين أحرزهما أحمد عبدالغني بضربة رأس وأحمد عيد عبدالملك بتسديدة أطلقها بيسراه من داخل منطقة الجزاء اثر تمريرة عرضية نموذجية من زميله محمد مكي.. وتبادل الفريقان بعدها الهجمات ولكن ظلت النتيجة كما هي لينتهي الشوط لصالح الحرس بهدفين نظيفين بعدما تصدت العارضة والقائم لفرصتين من قوافل قفصة بينما عاند الحظ لاعبي الحرس في تعزيز الفوز بأهداف أخري.
هدأ إيقاع اللعب نسبيا في الشوط الثاني رغم محاولات الحرس لتعزيز فوزه والقوافل لتعديل النتيجة بهدف حفظ ماء الوجه بعدما أصبح الفريق التونسي مطالبا بتسجيل ستة أهداف من أجل التأهل لدور ال .16
شهدت الدقيقة 31 من الشوط الثاني هدفا ثالثا للحرس إثر ضربة ركنية لعبها أحمد حسن مكي بقدمه اليسري وفشل حارس المرمي التونسي في التصدي لها قبل أن تصطدم بقدم أنيس الزيتوني وتدخل إلي الشباك التونسية لتضاعف من محنة قوافل قفصة التونسية.
بينما سجل نبيل الميساوي الهدف الوحيد لقوافل قفصة في الدقيقة 42 من ضربة جزاء ليحفظ به ماء وجه الفريق علي ملعبه قبل نهاية المباراة.