أصوات الزملكاوية .. لا تباع ولا تشتري

المعركة .. اشتعلت:
أصوات الزملكاوية .. لا تباع ولا تشتري
كاستال "يعلق" القائمة والمستبعدين.. انتظاراً للمجلس الجديد

محمد الدمرداش

علق السويسري ميشال دي كاستال المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم قراراته الحاسمة بشأن قائمة الموسم الجديد. وأسماء المستبعدين. وموقفه النهائي من بعض الأسماء المرشحة للانضمام إلي القلعة البيضاء.. لحين انتهاء الانتخابات والتعرف علي شخصية رئيس النادي القديم.. واكتفي المدير الفني ببعض التعليقات الشفهية التي قدمها لمسئولي المجلس الحالي برئاسة الدكتور محمد عامر لتوضيح تصوراته التي قدمها بشأن الفريق.. وضمت تعليقاته استعداده التام لزيادة عدد اللاعبين المرشحين للاستبعاد والخروج من القائمة بشرط نجاح الإدارة في ابرام بعض الصفقات اللازمة لدعم الزمالك..
وعلمت أن المدير الفني السويسري لم يتطرق إلي الغاني جونيور أجوجو من قريب أو بعيد وانه أبدي موافقة مبدئية علي الاستغناء عن عمرو الصفتي وأسامة حسن وأحمد غانم ومحمود السيد.. ورفض الحديث عن لاعبين آخرين إلا بعد الاطمئنان علي توفير البدائل المناسبة وفقاً للمطالب التي تقدم بها من قبل.. وطلب المدير الفني من مساعديه ابلاغه بما دار في الانتخابات المقرر لها الجمعة المقبل.. ووجهة نظر المجموعة القادمة لقيادة النادي..
لم يكن كاستال وحده من ينتظر نتيجة اجتماع الجمعية العمومية الجمعة الحاسم والمصيري بل شاركه في ذلك العديد من القطاعات الرياضية والأجهزة الفنية بالنادي.. بعد الحرب التي اندلعت داخل النادي بين الجبهات والقوائم المتصارعة علي كراسي الحكم.. وتمثلت في سباق توزيع المنشورات والهدايا بشكل غير مسبوق في النادي.. ووصل الأمر إلي حد توزيع شنط كاملة تحتوي علي تي شيرتات وميدالية وموبايل فاز بها عدد كبير من الأعضاء.. وهي الهدايا المنسوبة إلي ممدوح عباس رئيس النادي السابق والمرشح لنفس المقعد في الانتخابات المقبلة.. وتناولت الأنباء نوعيات أخري من الهدايا الخاصة بكبار العاملين في النادي ولكن بقيمة مالية أكبر..
ويبحث أعضاء القوائم الأخري عن وسيلة للرد علي تحركات عباس وهداياه المختلفة التي بدأت تخطف مجموعات من الناس بالفعل.. ولكن تبقي القاعدة العامة هي رفض أعضاء الجمعية العمومية لفكرة طرح الأصوات للبيع أو الشراء تحت أي ظرف ولأي مرشح من مرشحي الانتخابات المقبلة..
* وحرص الدكتور كمال درويش رئيس النادي الأسبق والمرشح لنفس المقعد علي الرد بشكل مباشر علي الاتهامات التي وجهها إليه البعض بشأن فترة توليه المسئولية من 2001 حتي ..2005 وأشار إلي أن أي بلاغ يتم تقديمه ضد شخص ما يستوجب التحقيق والاستماع إلي أقوال كل المرتبطين بالبلاغ من بعيد أو قريب للتعرف علي مواقفهم وردودهم المختلفة.. وهم ما تم بالفعل في بعض الاتهامات والنتيجة معروفة للجميع وهي ترشيحه لخوض الانتخابات علي مقعد رئيس النادي.. وهذا يكفي من وجهة نظره للرد علي هذه النقاط التي يستغيثها البعض ويسعي وراء نشرها بأي شكل..
* أما مرتضي منصور رئيس النادي الأسبق والمرشح علي الرئاسة أيضاً.. فهو يجهز الآن لندوات ومؤتمرات اليومين الأخيرين قبل اجتماع الجمعية العمومية واختيار المجلس الجديد.. ويضع مرتضي آمالاً كبيرة علي التجمعات الأخيرة في تحويل الدفة من وجهة نظره مثلما حدث في ..2005 وجدد مرتضي دعوته إلي الجمعية العمومية لاختيار مجموعة متجانسة ومتعاونة مما يعود بالنفع علي النادي عقب انتهاء الانتخابات.. وهي الدعوة التي اشتركت فيها القوائم الثلاثة المتصارعة علي الحكم في القلعة البيضاء..
* اختلطت الأوراق في سباق العضوية الساخنة ولم يعد هناك ما يشير إلي ضمان أي من المرشحين لكرسي العضوية مقدماً.. بسبب قوة وخبرة غالبية المرشحين علي كراسي العضوية الستة.. حيث ضمت قائمة كبار المرشحين كلا من المهندس رءوف جاسر رئيس النادي الأسبق بالإنابة وأحمد جلال إبراهيم عضو المجلس الأسبق وهاني العتال وحازم إمام وصبري سراج من قائمة ممدوح عباس.. والدكتور إسماعيل سليم نائب رئيس النادي الأسبق والمندوه الحسيني أمين الصندوق الأسبق وعزمي مجاهد عضو المجلس وسكرتير عام النادي وأحمد مصطفي وخالد جبر ومصطفي عبدالخالق ولؤي دعبس من جبهة الدكتور كمال درويش وإبراهيم يوسف وخالد لطيف عضو المجلس الأسبق وضياء عبدالهادي وجورج سعد عضو المجلس الأسبق وأحمد مرتضي من جبهة مرتضي منصور.