فرسان الصعود .. وكفاءة المدربين
صفحة 1 من اصل 1
فرسان الصعود .. وكفاءة المدربين
ثلاثة فرسان جدد صعدوا للأضواء.. المنصورة وهو صاحب حق في الصعود.. بل في البقاء بالأضواء. والجونة الصاعد الواعد الجديد الذي يملك امكانات ومؤهلات تضمن استمراره.. والإنتاج الحربي القادم بقوة والذي خطف لحظة السعادة في الرمق الأخير.. والأندية الثلاثة تملك من المؤهلات الكثير. لديها من المميزات.. ما لا يتواجد في أندية كثيرة تلعب في الأضواء.
فالمال سلاح من لا سلاح له.. ويتوافر للجونة..!!
والمواهب الربانية تتوفر في المنصورة.. المدينة التي أخرجت عشرات النجوم والنادي يبيع كل سنة العشرات ليصرف علي الفريق وتاريخ الفريق في الأضواء يسبق عشرات الأندية الأخري.
أما الإنتاج الحربي فيملك الكثير.. لكن أهم شيء سياسة الانضباط والالتزام باعتبار الإنتاج الحربي أحد الأضلع العسكرية ناهيك عن الامكانات المادية التي تدعم كل المواقع.
لذلك أتوقع لتلك الفرق أن تعيد لنا سيرة الصعود لحرس الحدود وانبي وبتروجيت والطلائع وغيرها.. وكلها فرق تملك نفس الامكانات التي ذكرتها سلفا.
قد لا يعرف البعض أن حرب الصعود أصعب وأقسي من حرب البقاء. وأخطر وأشق من حرب المنافسة علي قمة الأضواء. لأن مباريات تلك الفرق في الأدغال والأحراش والقري والنجوع تقام في الظل.. وكأنها سرية. الحياة فيها للأقوي ولصاحب الأرض في أحيان كثيرة. والحكام فيها يهتزون حتي ولو كانوا قضاة أو أباطرة. لأن ضغوط الجماهير في بعض الأحيان تكون سلاحا ذا حدين.. طبقا لنتيجة المباراة!!
مادمنا نتحدث عن الفرق الصاعدة.. لابد أن نذكر المدربين وأكثرهم شهرة هو إسماعيل يوسف الذي تولي تدريب الزمالك ثم منتخب الشباب من قبل في كأس الأمم.. وأظن والله أعلم أن ما يقدمه المدرب مع فريق يكافح من أجل الصعود.. أصعب ألف مرة من قيادة فريق وطني في مهمة قومية.. لأن الظروف والملابسات والأماكن والملاعب أكثر قسوة.
لذلك فما بذله إسماعيل يوسف للصعود بالجونة.. أصعب بكثير وأشق عليه بالمقارنة والعمل مع أحد المنتخبات.. ليصبح العمل في الأولي "ب" مدرسة تصقل المدرب قبل اللاعب.
نفس الحال والظروف الصعبة للمدرب الدكتور أحمد سند الذي صعد بالمنصورة حول فارق الثلاث عشرة نقطة مع سموحة لصالحه في آخر مباراة.. وإذا كان الخلاف قد اشتد بين ابراهيم مجاهد رئيس المنصورة والمهندس محمد فرج عامر رئيس سموحة فهو خلاف الأشقاء الذي يبحث عن مصلحة الأندية في النهاية.. وقد نلتمس العذر لرئيس نادي سموحة لأن فريقه وبكل صدق كان يستحق الصعود. والجميع أشار عليه من دورة الجمهورية الصيفية العام الماضي التي فاز بها.. باعتباره أكثر الفرق اكتمالا.. لكنها كرة القدم التي تعطي من تحب وتريد!!
المباريات مساء الخميس
عبدالرحمن فهمي
- هل لاحظت شيئاً هذه الأيام؟؟
- بدأ اتحاد الكرة يقيم المباريات أيام الخميس من كل أسبوع.. وهو القرار الصحيح الذي نادينا به منذ سنوات طويلة.. طبعا اتحاد الكرة لم يستجب لما كتبناه.. لسبب بسيط.. لقد كتبنا هذا منذ سنوات طويلة!! ولم يستجب أحد!!
- طيب.. لماذا مساء الخميس؟؟
- لأن الدول الأوروبية التي أخذنا منها نظام اقامة المباريات ليلا تقيم مبارياتها مساء السبت لا مساء الأحد.. وكنا نحن نقيم المباريات مساء الجمعة.. وكتبنا كثيرا.. وقلنا أمام الميكرفون وأمام الشاشة.. وفي الشارع "مثل المجانين".. يا جماعة المباريات يجب أن تقام مساء الخميس لا الجمعة.. حتي نعطي فرصة للناس أن تشاهد المباريات علي راحتها وتسهر معها وتسهر بعدها.. لأن اليوم التالي اجازة ممكن النوم حتي ساعة متأخرة.
عكس اقامة المباريات مساء الجمعة.. لابد من النوم مبكرا لأن الأولاد سيذهبون إلي المدرسة بدري والأب والأم يجب أن يوقعا علي دفتر الحضور في مقار أعمالهم في الثامنة صباحا!!!
من هنا جاءت فكرة اقامة المباريات في مساء اليوم السابق للاجازة.. مساء السبت في أوروبا.. والمفروض مساء الخميس عندنا.
لم يسمعنا ولم يستجب أحد في حينه.. إلي أن لاحظت اقامة المباريات الهامة منذ فترة مساء الخميس.. فهل هي "رمية من غير رام".. جاءت كدة من تلقاء نفسها نظرا لمواعيد المباريات الافريقية والعربية والحرص علي انهاء الموسم في الشهر القادم؟؟.. أم ان اتحاد الكرة اتخذ القرار الصحيح الذي نادينا به منذ سنوات؟؟
يعلم الله الحقيقة.. ولكنها خطوة نحو الطريق الصحيح ويا ريت نستمر عليها في الموسم القادم.. فهذا الموسم قارب علي الانتهاء.
دائما.. كل شيء صعب في بدايته.
عندما نادينا باقامة كل المباريات.. صيفا وشتاء.. رمضان وغير رمضان في المساء بدلا من حكاية "الساعة الثالثة بعدالظهر"!! بتاعت زمان عارض اتحاد الكرة.. وانتقد بعض الزملاء الفكرة.. وقالوا ان الشتاء قارس.. وقلنا يومها ان دول أوروبا التي تعاني من الجليد ومناخ تحت الصفر تقيم مبارياتها في المساء.. قالوا ليس عندنا ملاعب كثيرة مضاءة.. قلنا هذا خطأ ويجب علي المحافظات المختلفة أن تضيء ملاعبها إذا أرادت أن تقام عندها مباريات.. وبالفعل عدد الملاعب غير المضاءة لم تعد أكثر من ملعبين أو ثلاثة في مصر كلها الآن.
سأل البعض صراحة: ما الحكمة في اقامة المباريات في المساء؟؟
وكانت الاجابة: لأن دول العالم المتمدين وغير المتدين تحرص علي الانتاج والتعليم.. فالموظف والعامل سيؤدي كل ساعات العمل المطلوبة منه طوال النهار.. والتلميذ لن يضطر أن يقفز من فوق السور ويزوغ باقي الحصص لكي يلحق بالمباراة!!.. وبالله التوفيق.
فالمال سلاح من لا سلاح له.. ويتوافر للجونة..!!
والمواهب الربانية تتوفر في المنصورة.. المدينة التي أخرجت عشرات النجوم والنادي يبيع كل سنة العشرات ليصرف علي الفريق وتاريخ الفريق في الأضواء يسبق عشرات الأندية الأخري.
أما الإنتاج الحربي فيملك الكثير.. لكن أهم شيء سياسة الانضباط والالتزام باعتبار الإنتاج الحربي أحد الأضلع العسكرية ناهيك عن الامكانات المادية التي تدعم كل المواقع.
لذلك أتوقع لتلك الفرق أن تعيد لنا سيرة الصعود لحرس الحدود وانبي وبتروجيت والطلائع وغيرها.. وكلها فرق تملك نفس الامكانات التي ذكرتها سلفا.
قد لا يعرف البعض أن حرب الصعود أصعب وأقسي من حرب البقاء. وأخطر وأشق من حرب المنافسة علي قمة الأضواء. لأن مباريات تلك الفرق في الأدغال والأحراش والقري والنجوع تقام في الظل.. وكأنها سرية. الحياة فيها للأقوي ولصاحب الأرض في أحيان كثيرة. والحكام فيها يهتزون حتي ولو كانوا قضاة أو أباطرة. لأن ضغوط الجماهير في بعض الأحيان تكون سلاحا ذا حدين.. طبقا لنتيجة المباراة!!
مادمنا نتحدث عن الفرق الصاعدة.. لابد أن نذكر المدربين وأكثرهم شهرة هو إسماعيل يوسف الذي تولي تدريب الزمالك ثم منتخب الشباب من قبل في كأس الأمم.. وأظن والله أعلم أن ما يقدمه المدرب مع فريق يكافح من أجل الصعود.. أصعب ألف مرة من قيادة فريق وطني في مهمة قومية.. لأن الظروف والملابسات والأماكن والملاعب أكثر قسوة.
لذلك فما بذله إسماعيل يوسف للصعود بالجونة.. أصعب بكثير وأشق عليه بالمقارنة والعمل مع أحد المنتخبات.. ليصبح العمل في الأولي "ب" مدرسة تصقل المدرب قبل اللاعب.
نفس الحال والظروف الصعبة للمدرب الدكتور أحمد سند الذي صعد بالمنصورة حول فارق الثلاث عشرة نقطة مع سموحة لصالحه في آخر مباراة.. وإذا كان الخلاف قد اشتد بين ابراهيم مجاهد رئيس المنصورة والمهندس محمد فرج عامر رئيس سموحة فهو خلاف الأشقاء الذي يبحث عن مصلحة الأندية في النهاية.. وقد نلتمس العذر لرئيس نادي سموحة لأن فريقه وبكل صدق كان يستحق الصعود. والجميع أشار عليه من دورة الجمهورية الصيفية العام الماضي التي فاز بها.. باعتباره أكثر الفرق اكتمالا.. لكنها كرة القدم التي تعطي من تحب وتريد!!
المباريات مساء الخميس
عبدالرحمن فهمي
- هل لاحظت شيئاً هذه الأيام؟؟
- بدأ اتحاد الكرة يقيم المباريات أيام الخميس من كل أسبوع.. وهو القرار الصحيح الذي نادينا به منذ سنوات طويلة.. طبعا اتحاد الكرة لم يستجب لما كتبناه.. لسبب بسيط.. لقد كتبنا هذا منذ سنوات طويلة!! ولم يستجب أحد!!
- طيب.. لماذا مساء الخميس؟؟
- لأن الدول الأوروبية التي أخذنا منها نظام اقامة المباريات ليلا تقيم مبارياتها مساء السبت لا مساء الأحد.. وكنا نحن نقيم المباريات مساء الجمعة.. وكتبنا كثيرا.. وقلنا أمام الميكرفون وأمام الشاشة.. وفي الشارع "مثل المجانين".. يا جماعة المباريات يجب أن تقام مساء الخميس لا الجمعة.. حتي نعطي فرصة للناس أن تشاهد المباريات علي راحتها وتسهر معها وتسهر بعدها.. لأن اليوم التالي اجازة ممكن النوم حتي ساعة متأخرة.
عكس اقامة المباريات مساء الجمعة.. لابد من النوم مبكرا لأن الأولاد سيذهبون إلي المدرسة بدري والأب والأم يجب أن يوقعا علي دفتر الحضور في مقار أعمالهم في الثامنة صباحا!!!
من هنا جاءت فكرة اقامة المباريات في مساء اليوم السابق للاجازة.. مساء السبت في أوروبا.. والمفروض مساء الخميس عندنا.
لم يسمعنا ولم يستجب أحد في حينه.. إلي أن لاحظت اقامة المباريات الهامة منذ فترة مساء الخميس.. فهل هي "رمية من غير رام".. جاءت كدة من تلقاء نفسها نظرا لمواعيد المباريات الافريقية والعربية والحرص علي انهاء الموسم في الشهر القادم؟؟.. أم ان اتحاد الكرة اتخذ القرار الصحيح الذي نادينا به منذ سنوات؟؟
يعلم الله الحقيقة.. ولكنها خطوة نحو الطريق الصحيح ويا ريت نستمر عليها في الموسم القادم.. فهذا الموسم قارب علي الانتهاء.
دائما.. كل شيء صعب في بدايته.
عندما نادينا باقامة كل المباريات.. صيفا وشتاء.. رمضان وغير رمضان في المساء بدلا من حكاية "الساعة الثالثة بعدالظهر"!! بتاعت زمان عارض اتحاد الكرة.. وانتقد بعض الزملاء الفكرة.. وقالوا ان الشتاء قارس.. وقلنا يومها ان دول أوروبا التي تعاني من الجليد ومناخ تحت الصفر تقيم مبارياتها في المساء.. قالوا ليس عندنا ملاعب كثيرة مضاءة.. قلنا هذا خطأ ويجب علي المحافظات المختلفة أن تضيء ملاعبها إذا أرادت أن تقام عندها مباريات.. وبالفعل عدد الملاعب غير المضاءة لم تعد أكثر من ملعبين أو ثلاثة في مصر كلها الآن.
سأل البعض صراحة: ما الحكمة في اقامة المباريات في المساء؟؟
وكانت الاجابة: لأن دول العالم المتمدين وغير المتدين تحرص علي الانتاج والتعليم.. فالموظف والعامل سيؤدي كل ساعات العمل المطلوبة منه طوال النهار.. والتلميذ لن يضطر أن يقفز من فوق السور ويزوغ باقي الحصص لكي يلحق بالمباراة!!.. وبالله التوفيق.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى